" شركة تقنية المعرفة للتعليم المتطور" ترد على الحملة المبرمجة التي تستهدف نشاطها في السعودية
أغسطس 2010 03

في سياق التطورات الأخيرة الناتجة عن الحملة المبرمجة التي تستهدف شركة تقنية المعرفة للتعليم المتطور"المشغل الحصري لبرنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي" في المملكة العربية السعودية التي تقضي بإلغاء إعتماد شهادات الرخصة من قبل "المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني"، تود إدارة شركة تقنية المعرفة للتعليم المتطور توضيح موقفها لوسائل الاعلام السعودية على الشكل التالي:
فضلت ادارة الشركة التريث في الرد في وجه الحملة الاعلامية التي بدأتها ادارة المؤسسة العامة للتدريب حرصاً منها على حل هذا الاشكال الحاصل بين الطرفين بصورة ودية بعيداً عن وسائل الاعلام.
الا انه بعد استمرار الحملة الاعلامية التي استهدفت الترويج لايقاف نشاط الشركة في السعودية، ارتأت ادارتنا الرد على مجموعة من المقالات والتسريبات الاعلامية والتصريحات وذلك توضيحاً للامور ووضع المشكلة القائمة في اطارها الصحيح.
نأمل من الاخوة في وسائل الاعلام، خاصة ممن نشروا مقالات من وجهة نظر "المؤسسة العامة للتدريب" اعطائنا مساحة للنشر من اجل أن تكون التغطية الاعلامية متوازنة بين الطرفين ويتاح المجال للطرفين لابداء وجهة نظرهما.
ان الخلاف الحاصل بين شركة تقنية المعرفة للتعليم المتطور والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني هو خلاف مادي ولا يتعلق بنوعية وجودة برنامج شهادة الرخصة.
أن شركة تقنية المعرفة للتعليم المتطور المشغلة لبرنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي تقدم خدماتها في المملكة بأفضل معاييرالجودة التي تطلبها وتقدمها مؤسسة الرخصة الاوروبية لقيادة الحاسب الآلي من خلال مكاتبها حول العالم. كما أن الشركة مرخصة في السعودية وهي تعمل منذ سنوات عدة بصورة نظامية وقانونية، خلافاً لبعض ما نشر في عدد من وسائل الاعلام.
أن بعض النقد التي استخدمته المؤسسة العامة للتدريب في الحملة التي تستهدفنا أتى من موظف سابق تم الاستغناء عن خدماته في الشركة منذ عدة أشهر. وهذا الموظف كان في موقع المسؤولية لمدة تزيد عن 5 أعوام. ونحن في إدارة شركة تقنية المعرفة للتعليم المتطور نتساءل لماذا لم يطور هذا الموظف البرنامج خلال عمله ضمن ادارتنا في الصفوف الاولى، بدل توجيه سيل من الانتقادات الى البرنامج بعد مرور اشهر قليلة من الاستغناء عن خدماته.
ان شركة تقنية المعرفة للتعليم المتطور التزمت طيلة فترة تشغيلها لبرنامج الرخصة في المملكة العربية السعودية بكل ما توجبه بنود الاتفاقية الموقعة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني. كما أنها ساهمت في مشاركة المجتمع السعودي في تعزيز المعرفة الرقمية ومحو الأمية الرقمية في اوساط شرائح كبيرة من المجتمع السعودي.
8- إن الكثير من القطاعات التي تعتمد برنامج الرخصة الدولية حول العالم اعتمدت على شركة إختبارات واحدة لتشغيل برنامج الرخصة من أجل الحفاظ على مستوى معين من الجودة في تشغيل الإختبارات. كما أن أنجح الجهات المرخصة لبرنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في العالم تملك شركة إختبار واحدة أو لديها تعاقد حصري مع شركة واحدة مزودة لخدمات الاختبارات.
وتتبع هذه السياسة دول رائدة في إدارة البرنامج مثل بريطانيا، إيرلندا، ايطاليا، اليونان، ألمانيا وبرنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الالي في أفريقيا. كما أن العديد من الجهات المشغلة للبرنامج في منطقة أسيا تسعى لتنفيذ نفس السياسة من خلال إعتماد شركة إختبارات واحدة داخل كل دولة. (على سبيل المثال: قام مكتب اليونيسكو بالقاهرة بالتعاون مع وزارة الإتصالات المصرية، بالإستعانة بشركة إختبارات واحدة، ضمن حملتها لتدريب مليون مرشح للحصول على شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الالي).
وقامت شركة تقنية المعرفة للتعليم المتطور في إتباع هذه السياسة تماشياً مع التوجه العالمي للجهات المرخصة للبرنامج في مختلف دول العالم، والتي تتفق مع معايير الاختبارات التي وضعتها المنظمة الأوروبية لرخصة قيادة الحاسب الالي .
9- لقد شهد برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي نجاحاً منقطع النظير منذ إطلاقه في المملكة في عام 2003، بعد حصوله على ترخيص من قبل المنظمة الاوروبية لرخصة قيادة الحاسب الالي، حيث قدم دعماً للمبادارات الحكومية لمحو الأمية الرقمية في المجتمع السعودي، وحصل الآلاف من خلاله على الشهادة في المملكة.
وتقديراً لهذه التجربة الناجحة، قامت المنظمة الاوروبية لقيادة الحاسب الالي بتكريم الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في المملكة العام الماضي في إحتفالها السنوي الذي تقيمه لعرض التجارب الناجحة للبرنامج حول العالم. إن شركة تقنية المعرفة للتعليم المتطور بالمملكة حريصة على إتاحة الفرص أمام الطلب المحلي تجاه هذه الشهادة العالمية وبأسعار مناسبة، كما أنها تسعى دائمة على تطوير مستوى الجودة والخدمات للأفراد في المملكة، وتطمح للريادة في تقديم أعلى مستويات الأداء لأحد أفضل برامج محو الأمية الرقمية.
10 - إن التحدي الأكبر الذي يواجه برنامج الرخصة الدولية في المملكة العربية السعودية في نظرنا يتمثل في حماية حقوق المتدربين والمتدربات، بما في ذلك الحفاظ على الرصيد الثقافي المعلوماتي الذي حققته المنظمة خلال سنوات التشغيل للبرنامج.
11 - إن عدد المرشحين للحصول على شهادة الرخصة الدولية بلغ اليوم أكثر من عشرة مليون شخص في أنحاء العالم بإعتراف ومشاركة عدد كبير من وزارات التربية والتعليم والجامعات والمنظمات الحكومية. من هنا يأتي الحرص على إكمال متطلبات الحصول على شهادة الرخصة المعترف بها دولياً في أي من المراكز المعتمدة في دول مجلس التعاون الخليجي أو حول العالم وسوف نقوم بإتخاذ اللازم لتحمل تكاليف رسوم الاختبارات المتبقية على المسجلين. وبالطبع هذا ما يؤكد جودة البرنامج والثقة الكبيرة الممنوحة للرخصة الدولية في المنطقة العربية.
12 - تعتبر شهادة "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي" برنامجاً مستقلاً لنشر الثقافة الرقمية تمت المصادقة عليه إثر خضوعه للاختبار، حيث أنه يثبت أن حامل الشهادة يمتلك المهارات الأساسية في مجال تكنولوجيا المعلومات واستخدام الكمبيوتر وإدارة الملفات ومعالجة النصوص والجداول الإلكترونية وقواعد البيانات والعروض التقديمية والتعامل مع الإنترنت والبريد الإلكتروني. وقد تم إقرار شهادة "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي" والاعتراف بها من قبل وزارات التعليم والجامعات والهيئات الحكومية في أكثر من 168 دولة وهي متاحة في أكثر من 46 لغة.
13- قامت شركة تقنية المعرفة للتعليم المتطور بتقديم برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي داخل المملكة وتعريف العديد من اصحاب القرار به ومن ضمنهم المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني منذ اكثر من سبع سنوات، وقامت وحدها بتكريس الإستثمارات اللازمة من موارد وكوادر سعودية للوصول الى الموقع الرائد للبرنامج الذي يحتله اليوم. ان المبالغات التي تواجهها شركتنا اليوم قد سببت مخاطر كبيرة ليست علينا وحسب بل على اي شركة تقوم بالابتكار او الإستثمار في اي فكرة جديدة ناجحة تعرضها في المملكة.
14- ان شركة تقنية المعرفة للتعليم المتطور قامت طوال فترة تشغيلها منذ سنة 2003 بالإلتزام بنفس الاسعار التي حددت من قبل منظمة اليونيسكو رغم زيادة التكلفة من الامتيازات التي تفرض عليها من قبل مؤسسة الرخصة الاوروبية لقيادة الحاسب الآلي وفرق صرف عملة اليورو والتضخم الذي شهدناه في السنوات الاخيرة. وقامت بالفعل بزيادة أسعارها رمزيا فهذا أمر وقرار تجاري اتخذ من قبل الشركة ولا يتعارض مع أي اتفاقية قائمة بيننا وبين اي طرف آخر. وان كان قرارنا غير مقبول من المراكز الخاضعة للمؤسسة فبإمكانهم تطبيق برنامج بديل يؤمن الربح المستهدف.
15- أما عن ضعف مستوى مشرفي الاختبارات المعينين من قبلنا فهم موظفون سعوديون خريجو جامعات وكليات سعودية ومدربون من قبلنا للاشراف على التزام المراكز الخاضعة للمؤسسة لمعايير جودة البرنامج. وبما أن المؤسسة خبيرة في مجال معايير الجودة كان بامكانها فرض التزام المراكز الخاضعة لها بمعاييرها الخاصة بها ومعايير برنامج الرخصة او على الاقل إنذارنا خطيا ومسبقا بدلاً من التوقيف المفاجى للبرنامج.
16- أما عن الادعاءات حول الاختبارات التي تستخدم في المملكة لبرنامج الرخصة بانها محدودة خيارات الاسئلة مما يؤدي الى تكرارها، فحقيقة الامر ان الشركة تقوم بتقديم الاختبارات على احسن وجه ووفق المعايير الدولية وحسب مصادقة وموافقة الرخصة الاوروبية للرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي. وإن دقق بالامر أكثر فسوف يجد المعنيون الفنيون أن الاختبارات تعرض على المرشحين ب 64 تركيبة مختلفة مختارة الكترونيا ومبنية على المنهاج الخامس الذي اطلق نهاية العام الماضي ومطبق في عدة دول نامية.

وقد إرتأينا توضيح هذه المسألة من خلال النقاط المدونة أعلاه لتقديم وجهة نظر منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي مقابل ما ينشر من تصريحات تنسب إلى المؤسسة العامة للتدريب.