في خطوة تهدف إلى نشر الثقافة الرقمية في المجتمع الطبي

"الهيئة السعودية للتخصّصات الصحية" تتبنّى برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي

05 أبريل 2009
أشادت "منظّمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية"، الجهة الرسمية والسلطة المختصة بمنح شهادة برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في المملكة، بتبني "الهيئة السعودية للتخصّصات الصحية" لبرنامج "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي " كمعيار للثقافة المعلوماتية في الهيئة، وبالتالي تأهيل الكوادر المهنية والطلاب المنتسبين إليها بما يتناسب مع متطلبات مجتمع المعرفة.

وتندرج هذه الخطوة في إطار المبادرات الرامية إلى تعزيز الوعي بأهمية نشر الثقافة الرقمية، وإعتماد وسائل التكنولوجيا الحديثة في القطاع الطبّي وتطوير مهارات الكوادر الطبية ورفع كفاءاتهم المتعلقة بأساسيات تكنولوجبا المعلومات بغية تحسين الأداء الوظيفي والخدمي وبالتالي الإرتقاء بمستوى خدمات الرعاية الطبية المقدّمة.

وتسعى الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي إلى دعم جهود الهيئة السعودية للتخصّصات الصحية لتطبيق برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في مجال التعليم الطبي. كما تعمل الهيئة على تشجيع الممارسين الصحيين والمتدربين والطلاب على الانتساب لهذا البرنامج، حيث سيتم إحتساب من 10 إلى 15 ساعة تعليم طبي مستمر للممارسين الصحيين المسجلين في الهيئة من الحاصلين على شهادة الرخصة الدولية، أما بالنسبة لطلاب وطالبات المعاهد الصحية الأهلية فسيتم إعفاء الحاصل على الشهادة من دراسة مادة الحاسب الآلي. وتأتي هذه الخطوة ضمن الإستراتيجيات الرامية إلى رفع مستوى الوعي المعلوماتي بين مختلف فئات المجتمع السعودي للوصول إلى بناء مجتمع متكامل قائم على المعرفة، وبناء كوادر بشرية قادرة على توظيف التكنولوجيا الحديثة في التنمية الإجتماعية ودعم الإقتصاد الوطني.

وقال الدكتور سليمان الضلعان، العضو المنتدب للمنظمة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية: "تكتسب هذه الخطوة أهمية خاصة بالنسبة للهيئة التي تسعى بإستمرار إلى تأهيل الممارسين الصحيين وطلاب وطالبات المعاهد الصحية وصقل مهاراتهم في مختلف المجالات بما فيها تكنولوجيا المعلومات، وذلك لما لها من جوانب إيجابية بالنسبة لتلك الكوادر ليس على الصعيد المهني فحسب بل على الصعيد الشخصي أيضاً من خلال تسهيل دمجهم في مجتمع المعرفة الرقمي. وفي هذا الإطار، نؤكّد التزامنا التام بإقامة علاقات إستراتيجية مع مختلف مؤسسات وهيئات القطاعين العام والخاص لتشجيع اعتماد تكنولوجيا المعلومات على نطاق واسع في المملكة."

وتشرف "الهيئة السعودية للتخصّصات الصحية"، الهيئة العلمية المستقلة التي تتّخذ من الرياض مقراً رئيسياً لها، على برامج التدريب الطبية وتقويمها وتأهيل المتدربين بالإضافة إلى وضع الضوابط والمعايير الصحيحة لممارسة المهن الصحيّة وتطويرها.

وتعد "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي" برنامجاً متكاملاً يمكّن الأفراد من تعلم مبادئ إستخدام الحاسب وتطبيقاته الأساسية. ويستند هذا البرنامج إلى معايير عالمية موحّدة فيما يخص إجراء إختبارات الحصول على الشهادة التي تحظى بإعتراف وزارات التعليم والجامعات والمؤسسات الحكومية, كما أنّها معتمدة حالياً من قبل أكثر من 168 بلداً ومتاحة بأكثر من 40 لغة.