ICDL السعودية تفوز بجائزة أفضل تجربة لتطبيق البرنامج في المؤسسات على مستوى العالم

تكريم المنظمة ً لجهودها في اعتماد برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي كمقرر أكاديمي أساسي لطلاب السنة التحضيرية في الجامعات السعودية

22 نوفمبر 2009
صرحت منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في المملكة العربية السعودية، الجهة الرسمية والسلطة المختصة بمنح شهادة برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في المملكة، عن فوزها بجائزة أفضل تجربة ضمن فئة "تطبيق البرنامج داخل المؤسسات" خلال اللقاء السنوي الذي تقيمه منظمة الرخصة الأوروبية لقيادة الحاسب الآلي لتكريم أفضل التجارب لتنفيذ برنامج الرخصة من مختلف دول العالم التي تطبق برامج الرخصة داخلها. وقد حصلت منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الالي في المملكة على الجائزة تقديرا لجهودها في نشر الثقافة الرقمية بين طلاب الجامعات السعودية لاعتماد برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي كمادة أساسية لطلاب السنة التحضيرية، أو معادلة لطلاب الجامعات السعودية، وذلك خلال اللقاء الذي انعقد هذا العام في أثينا وحضره ممثلو أكثر من مائة وثمانية وستون دولة حول العالم.

ويكرم حفل جوائز منظمة الرخصة الأوروبية لقيادة الحاسب الآلي الخاص أفضل المبادرات والمشاريع المتعلقة بالجهات المرخص لها لإعطاء هذه الشهادة والتي تعتبر تجارب ناجحة لتنفيذ برامج المنظمة. وينقسم هذا التكريم إلى أربع فئات وهي العلاقات العامة، والتميز التشغيلي، والمساهمة الاجتماعية، وتطبيق البرنامج داخل المؤسسات، حيث تكرم الفئة الأخيرة الجهات التي أثبتت نجاحها في تطبيق برنامج المنظمة ضمن مؤسسة عامة أو خاصة، ويتم تحديد الفائزين من خلال تصويت باقي الجهات المشاركة المرخص لها.

يدرس حالياً قرابة 20.000 طالب وطالبة في المملكة العربية السعودية برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي كمادة أكاديمية أساسية لطلاب السنة التحضرية وذلك بفضل التعاون الأكاديمي القائم بين المنظمة والجامعات السعودية. ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد في السنوات القليلة المقبلة مع استمرار المنظمة في التعاون مع باقي الجامعات السعودية لدمج برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي ضمن مناهجها الدراسية، علما بأن هناك خمس جامعات رائدة في المملكة إعتمدت برنامج الرخصة الدولية كمادة أكاديمية أساسية لطلبة السنة التحضيرية. فيما تبنت ستة جامعات أخرى البرنامج كمقرر معادل، وتعتزم إثنتان منها تحويله الى مادة أكاديمية أساسية.

وفي تعليقه على هذا الإنجاز، تحدث الدكتور سليمان الضلعان، مستشار المنظمة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية، قائلا:" لقد ارتفع عدد الجامعات في المملكة من 10 إلى 32 جامعة في أقل من 10 سنوات، كما احتلت بعض الجامعات السعودية لأول مرة مراكز متقدمة جدا في تصنيفات عالمية مرموقة لأداء الجامعات وهذا مؤشر بارز على الدور المهم الذي يلعبه قطاع التعليم العالي في بناء مجتمع المعرفة السعودي. ونحن ندرك قدرتنا على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع من خلال دعم الثقافة الرقمية في قطاع التعليم، الأمر الذي يثبت أهمية الجهود المكثفة التي نقوم بها من أجل تطوير برنامجنا ليصبح مقرراً جامعياً أساسيا مثل المقررات الأكاديمية الأخرى. ويشكل هذا التكريم دافعاً قوياً لنا من أجل السعي نحو زيادة الكفاءة في قطاع تكنولوجيا المعلومات ضمن قطاع التعليم العالي في المملكة العربية السعودية. وبهذه المناسبة يسرنا أن نتقدم بالتهنئة لوزارة التعليم العالي بالمملكة ممثلة بمعالي الوزير الدكتور/ خالد العنقري على هذا الإنجاز المتمثل في تبني الجامعات السعودية للمعايير الدولية التقنية في مناهجها التعليمية ومن ضمنها برنامج الرخصة الدولية كمعيار لقياس قدرة ومهارات الطلاب في منهج استخدامات الحاسب الآلي الأساسية".

وقد أكدت منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في المملكة العربية السعودية على أهمية الثقافة الرقمية في سياق استعراض تقرير الربع الأخير لعام 2009 المعد من قبل مؤسسة "بيزنس مونيتور إنترناشيونال" حول سوق تكنولوجيا المعلومات في المملكة العربية السعودية. وتتوقع هذه الدراسة ارتفاعاً في معدل الإنفاق الفردي على تكنولوجيا المعلومات ليصل إلى 180 دولار أمريكي بحلول عام 2013، إضافة إلى ازدياد استخدام الحاسب الآلي بمعدل 30 بالمائة. وبحسب التقرير، تحظى المملكة العربية السعودية بأكبر سوق لتكنولوجيا المعلومات في منطقة الخليج إذ تبلغ قيمته حوالي 3.5 مليار دولار أمريكي في العام الجاري ومن المتوقع أن تزداد هذه القيمة لتصل إلى 4.8 مليار دولار أمريكي في عام 2013.

تعدّ "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي" برنامجا متكاملا لمحو الأمية الرقمية. ويعمل هذا البرنامج على تمكين الأفراد من إمتلاك المهارات والمعارف الأساسية لإستخدام الحاسب الآلي وتطبيقاته المختلفة. ويقوم "برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي" على معايير عالمية تشمل إجراء اختبارات تثبت إمتلاك حامل هذه الشهادة المهارات الأساسية في مجال تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسب الآلي وإدارة الملفات ومعالجة النصوص والجداول الإلكترونية وقواعد البيانات والعروض التقديمية والتعامل مع الإنترنت والبريد الإلكتروني. وتحظى شهادة "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي" باعتراف دولي من قبل وزارات التعليم والجامعات والهيئات الحكومية حول العالم، كما أنها معتمدة حالياً من قبل أكثر من 168 بلدا ومتاحة بأكثر من 40 لغة.