"منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية" تكثف الحملة الوطنية لتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على الاستثمار في برامج محو الأمية المعلوماتية

المنظمة تسلط الضوء على الخسائر الكبيرة المترتبة على انخفاض مستويات المعرفة الرقمية

27 ديسمبر 2009
دعت "منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية"، الجهة الرسمية والسلطة المختصة بمنح شهادة برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي (ICDL) في المملكة، القطاع التجاري إلى الاستثمار بشكلٍ أكبر في حملات محو الأمية المعلوماتية لتفادي التكاليف الكبيرة غير المعلنة الناجمة عن إنخفاض مستويات المعرفة الرقمية على المدى البعيد.

وأشارت "منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية" إلى دراسة إيطالية حول "تكاليف الأمية" (Cost of Ignorance)، والتي كشفت بأن "شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي" تسهم في تحقيق عائدات إجمالية في مجال الاستثمار بقيمة 2,261 يورو، أي ما يعادل 14000 ريال سعودي، للشخص الواحد سنوياً بالإضافة إلى نسبة 47% في زيادة الكفاءة بالمقارنة مع مستويات ما قبل التدريب. كما أكدَّت الدراسة بأن الموظفين المؤهّلين رقمياً يضيفون المزيد من المزايا للمنظمة من خلال زيادة مستوى الكفاءة والإنتاجية الشاملة وزيادة القدرة على تحقيق الغايات والأهداف المحددة بفعالية بالإضافة إلى تخفيض أو التخلص من الأعباء الإدارية غير الضرورية وتعزيز إستراتيجيات التواصل الداخلية والخارجية وتوظيف الوسائل التكنولوجية في تعزيز العائدات الإستثمارية في مجال تكنولوجيا المعلومات.

وقد أعلنت "منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية" عن إطلاقها مؤخراً حملة وطنية لتشجيع "الشركات الصغيرة والمتوسطة" (SME) على زيادة الإنتاجية باعتماد الوسائل الرقمية والتكنولوجيا الحديثة. كما أفادت المنظمة عن قيامها بتطوير برامج خاصة للإرتقاء بالكفاءة الرقمية بما يسهم في تلبية الاحتياجات والمتطلبات المحددة للشركات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى تشجيع الشركات على إلحاق موظفيها في البرنامج.

وقال الدكتور سليمان الضلعان، مستشار "منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية": "من المتوقع أن تستفيد الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل كبير من "شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي" نظراً لدورها الهام في ضمان تزويد الموظفين بالمهارات الأساسية للتعامل مع أحدث وسائل تكنولوجيا المعلومات، مما يساهم في الإرتقاء بأداء الأعمال. وتوفر "شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي" التقييم الموضوعي لمهارات الموظفين وتثبت مستوى كفاءاتهم وفقاً لمعايير محددة. كما ستتمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة أيضاً من تحديد مجموعة المهارات المطلوبة لدى الموظفين لزيادة فعالية الأداء بالإضافة إلى تقييم مهارات القوى العاملة ووضع خطة واضحة للتدريب، مما يوفر حافزاً إضافياً للموظفين ويقدم مقياسا واضحا للعائدات الاستثمارية من برامج التدريب".

وقامت "منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية" بتطوير استراتيجية لمحو الأمية المعلوماتية لعام 2009 لاستكمال الاستثمارات الكبيرة التي أطلقتها الحكومة السعودية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT). وأشارت المنظمة إلى أن السعودية لا تزال تحافظ على مكانتها كأكبر مستثمر إقليمي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث أفاد تقرير صدر حديثاً بأن معدلات الإنفاق في المملكة تبلغ نحو 20 مليار دولار أمريكي سنوياً على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتُعد "شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي" برنامجا متكاملا لمحو الأمية الرقمية ومعترف به على النطاق العالمي. ويزود البرنامج الأفراد بالمهارات والمعارف الأساسية في مجال إستخدام الحاسب الآلي وتطبيقاته المختلفة. ويعتمد البرنامج على معايير عالمية موحدةً فيما يخص إجراء الإختبارات التي تؤكّد أن حامل الشهادة يمتلك كافة المهارات الأساسية في مجال تكنولوجيا المعلومات من حيث استخدام الحاسب الآلي وإدارة الملفات ومعالجة النصوص وقاعدة البيانات والعروض التقديمية والمعلومات والاتصالات (الانترنت والبريد الالكتروني). وقد تم إقرار برنامج "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي" من قبل وزارات التعليم والجامعات والمؤسسات الحكومية واعتماده في أكثر من 168 دولة وتوفيره في أكثر من 40 لغة.