"الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية" تطرح برامج معيارية جديدة تستهدف تدريب الصغار والعاملين في قطاع الصحة وخدمات التعاملات الإلكترونية

البرامج الجديدة تهدف الى توسيع نطاق مبادرات نشر الثقافة الرقمية بين كافة شرائح المجتمع السعودي

21 مارس 2010

تعتزم "منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية"، الجهة المعنية والسلطة المختصة بمنح "شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي" في المملكة العربية السعودية، طرح برامج جديدة لنشر الثقافة الرقمية تستهدف كل من الأطفال، والعاملين في القطاع الصحي، وكذلك مستخدمي خدمات التعاملات الإلكترونية الحكومية أو التجارية بهدف تعزيز انتشار استخدام التقنية بين مختلف شرائح المجتمع ودعماً للجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز مسيرة التحول نحو مجتمع رقمي متكامل قائم على المعرفة.

حالياً، هناك عدد محدود من برامج التدريب في مجال تقنية المعلومات المصممة خصيصا للأطفال، رغم أنهم يمثلون شريحة واسعة وأساسية في المجتمع السعودي، ومن هذا المنطلق تسعى "منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية" إلى المساهمة في طرح خيارات مناسبة أكثر لهذه الفئة العمرية الهامة من خلال تقديم برنامج معياري متخصص وشامل من شأنه أن يفتح المجال أمام الأطفال للحصول على مهارات استخدام الحاسب الآلي المناسبة لسنهم.

من ناحية أخرى، تسعى المنظمة إلى اطلاق مبادرات أخرى لتعزيز مهارات استخدام خدمات التعاملات الالكترونية الحكومية وغير الحكومية من خلال طرح برنامج معياري للتدريب على خدمات التعاملات الالكترونية الحكومية والتجارية. وأشار تقرير تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية والصادر عن "بزنس مونيتر انترناشونال" (Business Monitor International) للربع الأول من العام الحالي الى أن ما يقدر بـ 14,26% من إجمالي المواطنين ينجزون معاملاتهم الكترونيا، وذلك في ظل تزايد الإقبال على خدمات التعاملات الالكترونية الحكومية والتجارية كخدمات حجوزات تذاكر الطيران والفنادق إلكترونياً عبر شبكة الإنترنت.

ويجدر الذكر بأن المملكة كانت قد أطلقت مبادرة تطوير برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية، والمعروف ببرنامج "يسّر"، والذي يهدف إلى تحويل المجتمع السعودي إلى مجتمع معلوماتي متكامل، بجهود مدعومة من قبل "وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات" وبالتنسيق مع "وزارة المالية" و"هيئة الإتصالات وتقنية المعلومات" (CITC). وتتمثل الأهداف الرئيسية لهذا البرنامج في تعزيز إنتاجية وكفاءة القطاع العام وتوفير خدمات عالية المستوى وسهلة الإستخدام للأفراد والشركات، وزيادة العائد على الإستثمار (ROI) بالإضافة إلى تزويد المعلومات الفورية بدقة عالية في الوقت المناسب.

من جهة أخرى، تقوم "منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية" أيضاً بإنشاء برنامج معياري متخصص في أفضل ممارسات استخدام أنظمة التعاملات الصحية الإلكترونية. علما بأن برامج "منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي" الخاصة بالقطاع الصحي قد طبقت بنجاح في عدة دول ومنها المملكة المتحدة وإيطاليا. ومن المتوقع أن يساهم تحسين مستوى مهارات الأطباء السعوديين في مجال استخدام تقنية المعلومات في الإرتقاء بقدراتهم التقنية ويعزز من إمكانياتهم التنافسية.

وقال الدكتور جمال الحفظي، مدير عام "منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية": "ساهمت المملكة العربية السعودية بشكل كبير في نشر الوعي بدور تقنية المعلومات والإتصالات في دعم مسيرة التنمية الوطنية. إلاّ أنه لا يزال هناك العديد من القطاعات الحيوية التي تتطلب المزيد من الجهد في تطبيق برامج تطوير المهارات الأساسية لتقنية المعلومات والإتصالات لتعزيز قدرتها على المساهمة بفعالية في بناء مجتمع قائم على المعرفة. وتمثل برامجنا التدريبية الجديدة خطوات إيجابية نحو توسيع نطاق إنتشار "برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي" بين أوساط شرائح المجتمع المختلفة ولا سيّما الأطفال والعاملين في قطاع الرعاية الصحية ومستخدمي التعاملات الإلكترونية".

وتعد منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية الذراع المحلي للرخصة الأوروبية لقيادة الحاسب الآلي، أكبر مزود عالمي لمهارات ومبادرات الحلول النهائية لمهارات استخدامات الحاسب الآلي الأساسية. وتزود المكاتب الإقليمية والمحلية التابعة لـ "منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي"، التي تحظى بإعتراف وزارات التربية والتعليم والجامعات والمنظمات الحكومية في أكثر من 168 بلداً، المنتسبين بالمهارات الأساسية في مجال تقنية المعلومات واستخدام تطبيقات الحاسب الآلي والإنترنت.